مفاجآت جديدة كشفتها أطراف قضية زوجة الشقيقين. وهي القضية التي قامت فيها زوجة شابة بالجمع بين شقيقين الأول من خلال زواج عرفي والثاني بزواج رسمي، المفاجآت الجديدة تكشفت فى الحوار الذى أدلى به اطراف القضية لصحيفة "الوفد" حيث قال مصطفي "الزوج الرسمى" تقدمت لخطبتها وعلمت أنها عائلة بسيطة مثل عائلتي ووالدها متوفي وأنها مريضة بالقلب وأنا أيضاً والدي متوفي وليس لي في الدنيا غير الأسرة الجديدة نعم أحببتها بشدة خرجت معها أثناء الخطوبة في كل الأماكن التي تحبها وبعد 6 أشهر أعددت عش الزوجية وقدمت لها شبكة غالية في ذلك الوقت، وتزوجتها وعاشت معي في بداية الأمر أحلي أيام. كنت وقتها أعمل ليل نهار حتي أوفر لها كل شيء وخلال 10 أشهر أنجبت طفلة جميلة أحببتها من كل قلبي وسارت الحياة هادئة بعض الشيء، وكانت هناك مشاكل وخلافات زوجية مثل كل الأزواج وكانت تنتهي بسرعة .
أضاف مصطفى بعد عامين من الزواج اكتشفت أصل ورقة الزواج العرفي في أدراج أخي، دارت الدنيا بي كسرت قلبي وجرحت عاطفتي ودمرت حياتي تماماً. فقد وجدت أصل ورقة الزواج العرفي وكانت المفاجأة أنه كان في وقت الخطوبة الذي كانت تقول لي فيها كلاماً معسولاً وجميلاً وأنا كنت أحبها ولا أتصور أن أعيش لحظة بدونها، ولا يمكن الاستغناء عنها نهائياً. نعم تزوجت وهي مخطوبة لي، وهذه صدمة عنيفة لي جعلتني لا أثق في أي إنسان وطلبت منها أن تبرر لي ما فعلته ولكنها كذبت عليّ في أشياء كثيرة جداً وقد حاولت أن أنهي مشاكلي معها بأي طريقة ولكنها أصرت علي الحصول علي حقوقها الشرعية وقائمة المنقولات رغم أنها حصلت علي المصوغات الذهبية التي اشتريتها لها ولم يصل الأمر إلي ذلك بل تعرضت للخطف والضرب أكثر من مرة حتي يحصلوا علي ورقة الزواج العرفي ولكنهم يريدون كل شيء، وقد تمكنت من إحضار طفلتي منها التي تحولت إلي مأساة في حياتي حيث إنني لما أنظر إلي طفلتي أبكي بشدة لأنني أشك في أنها تكون ليست ابنتي أو غير ذلك، فالأمر صعب جداً .
تابع مصطفى قائلا الكارثة الكبري أن شقيقي الأصغر يقيم معنا في نفس البيت وعندما أشاهده أتذكر الواقعة وزواجه من زوجتي، حيث ترتفع حرارتي ويتساقط العرق علي وجهي وأريد أن أنتقم منه لأنه دمر حياتي وجعلني مريضاً نفسياً ولكنه في النهاية شقيقي وهي زوجتي وأم طفلتي. الصراحة أنه والحمد لله لم أحب أصب بلوثة عقلية مما حدث لي ولو كانت الواقعة مع رجل آخر كان من الممكن أن أرتكب جريمة قتل وينتهي بي الأمر إلي السجن ولكني حاولت أن أنهي مشاكلي مع زوجتي وقد طلبت منها أن تذهب معي إلي المفتي ودار الإفتاء وفعلاً ذهبنا سوياً وشرحنا الموضوع أمام أحد المشايخ الذى قال لي إن زواجي منها رسمياً باطل، وقال لها أنت كاذبة ولكن من ينفذ هذه الفتوي وأسرتها ترفض أي نوع من التفاهم وكل يوم أتلقي تهديداً بالقتل من شقيقها وأسرتها وتهديداً بالخطف فهل أنا أعيش في غابة أو بلد بلا قانون.
الكارثة أنهم لا يعترفون بالخطأ والمشكلة، ويريدون كل شيء وقد أقامت زوجتي عدة دعاوي قضائية منها نفقة للصغيرة وهي تقيم معي ونفقة شهرية لها وطلاق للضرر وتطلب كل حقوقها الشرعية رغم أنها هي السبب الرئيسي في تدمير حياتي وضياع مستقبلي وإنني الآن حالتي النفسية تحت الصفر ولم أذهب للعمل منذ أيام وهذا جعلني أرفض الخروج من المنزل نهائياً حتي إنني أخشي أن يزداد الألم النفسي حتي يقتلني حيث إنني الآن لا أعرف معني الحياة والراحة، وفي انتظار أن ينفرج حالي بعيداً عن هذه الزوجة التي حرضت أسرتها علي إجباري علي التوقيع علي إيصالات أمانة ليتم حبسي بأي طريقة وإجباري علي التنازل عن كل حقوقي.
أما شقيق الزوج فقال إن الأمر حدث بطريقة لا يمكن أن أتصورها، حيث إنني ذهبت أكثر من مرة مع شقيقي لخطيبته وأثناء حضور خطيبته إلينا في البيت دار بيني وبينها أحاديث جانبية شعرت بعدها بحب تجاهها وهي بادلتني نفس الشعور، واتفقنا علي الزواج بعد قيامها بفسخ خطبتها من شقيقي وتعاهدنا علي ذلك وسارت بيننا أحاديث طويلة تليفونياً وبعض اللقاءات في منزل العائلة دون أن ألمس يدها وعندما أقول لها لابد من فسخ الخطوبة وأن تقول لأسرتها اكتشف أنها تماطل في ذلك لأنني لا أعمل وليس لي دخل وفي إحدي الجلسات طلبت منها أن تتزوجني عرفياً حتي أتأكد من فسخ الخطوبة من شقيقي وفعلاً جلست معها في كوفي شوب وأحضرت اثنين من أصدقائي في الشارع وقاما بالتوقيع علي العقد وهي كذلك وكان ذلك في 2 مايو 2002.
أضاف للأسف فوجئت بشقيقي ينهي تجهيز عش الزوجية ويحدد ميعاد الفرح بأي طريقة وعندما واجهتها اعتذرت لي لأن أسرتها تؤيد زواجها من شقيقي، خاصة أن إمكانياته قوية ولديه دخل ثابت وبعدها شعرت بأن كل شيء ضاع بالنسبة لي وقد ترددت أكثر من مرة في الاعتراف لشقيقي بالزواج العرفي لأنه كان يحبها بجنون وخشيت أن يصطدم في عواطفه وتركت الأمر للظروف واحتفظت بورقة الزواج العرفي في مكتبي خوفاً من حدوث شيء ويكون ذلك مستنداً للدفاع عني في أي وقت وبعدها سقط هذا المستند في يد شقيقي ودارت معارك كثيرة بين أسرتي وبيني بسبب هذا الزواج وكان آخر هذه المشاكل قيام أسرة زوجة مصطفي باختطافي تحت تهديد السلاح وإجباري علي التوقيع علي صورة للزواج العرفي والإقرار بأنني قمت بتطليقها بعد يوم واحد من الزواج العرفي وقد وقعت غصب عني وأنني لا أعلم نهاية هذه المشاكل لأنني لا أعرف شيئاً عن القانون والعقوبة التي أنتظرها نتيجة الخطأ الذي ارتكبته تجاه شقيقي وزوجته، وأنني نادم علي قيامي بتحرير عقد زواج عرفي،وكذلك الاهتمام بزوجة شقيقه لأن ذلك حرام شرعاً وأنني أخطأت وعلي استعداد لتحمل كافة النتائج التي تحدث لي ولشقيقي ولزوجته أيضاً.
أما الزوجة فكانت المواجهة معها صعبة لأنها تبكي ليل نهار بسبب تلك الكارثة وهي مصابة بالقلب وصغيرة علي هذه الصدمة القاتلة، حيث قالت إنها لم تتزوج إلا مصطفي محمد رسمياً وعاشت معه علي الحلوة والمرة وأن ابنته الصغيرة هي من صلبه وأنه يرفض أن أراها أو أجلس معها مثل كل الأمهات ومن أجل ذلك أعيش حياة صعبة بعد حرمانه لي رؤية ابنتي الصغيرة.
أما عن الجمع بين الشقيقين فقالت إن هذا الزواج العرفي لم يحدث نهائياً وأنني لم أوقع علي أي ورقة عرفية، وقالت هذا كلام كذب وافتراء عليّ وأنني لم أعرف شيئاً عن شقيق زوجي . وفجأة انخرطت الزوجة في البكاء وقالت حسبي الله ونعم الوكيل في زوجي مصطفي الذي يرفض أن ينهي المشكلة، وكذلك شقيقه الذي جلب العار لي وأنا ليس لي ذنب في كل هذه المشكلة .